مصادر
الضغوط المجتمعية والتنظيمية
التي
يواجهها
القادة الاكاديميون والإداريون بجامعة إب
وتأثيرها
على مجالات اتخاذ قراراتهم الادارية
أ.د/ أحمد غالب
الهبوب
أ. د. يحيى منصور بشر
أستاذ أصول التربية
المشارك أستاذ
الإدارة والتخطيط التربوي المشارك
كليه التربيه – جامعة إب
كليه التربيه – جامعة إب
2009/2010م
ملخص
البحث:
هدف البحث إلى التعرف على مصادر الضغوط المجتمعية
والتنظيمية التي تواجه القادة الاكاديميون والإداريون بجامعه اب و مدى تأثيرها في
اتخاذ قراراتهم ألإدارية واستخدم المنهج الوصفي المسحي الميداني، حيث طبقت استبانة
مكونة من محورين هما : مصادر الضغوط المجتمعيه والتنظيمية ، ومجالات اتخاذ القرار
الإداري في جامعة اب، وبعد التحقق من صدق الأداة وثباتها، تم تطبيقها على جميع
القيادات الإدارية والأكاديمية بالجامعة ،
وخلص البحث الى جملة من النتائج، أبرزها مايلي :
-
ان هناك نوعين
من مصادر الضغوط : مصادر ضغط راجعة الى المجتمع المحلي المحيط بالجامعة، ومصادر
ضغط راجعة الى الجامعة نفسها، وان هذه المصادر بنوعيها تمثل صعوبات حقيقية امام
متخذ الفرار في الإدارة الجامعية وبدرجة كبيرة،
-
ان مصادر الضغوط ينوعيها ، تؤثر وبدرجة كبيرة على مختلف
مجالات اتخاذ القرار في الإدارة الجامعية،
-
ان هناك فروقا ذات دلالة معنوية بين آراء أفراد العينة
حول مصادر الضغوط الاجتماعية والإدارية ومستوى تأثيرها في مجالات اتخاذ القرارات
الإدارية في جامعة اب.
وفي ضوء
النتائج والاستنتاجات التي خلص إليها البحث، قدم الباحثان جملة من التوصيات
والمقترحات التي يمكن أن تساهم معالجة هذه المشكلة.
The societal & organizational pressure sources that encounter
academic & administrative leaders and affect their decision-making in Ibb
University
4-
صدق أداة البحث:
بعد
أن تم صياغة أداة البحث تم عرضها على مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص
والممارسين في في المواقع القيادية بالجامعة بلغوا ( 7 )،
وطُلب منهم إبداء آرائهم وملاحظاتهم حول الأداة، وحذف أو إضافة أو تعديل الفقرات
التي يرونها مناسبة، وبعد أن تم جمعها فرغت في جداول إحصائية، وحدد نسبة اتفاق
للفقرات التي يمكن الاعتماد عليها في حذفها أو تعديلها أو إضافتها بلغت 80%، وبعد
أن تم التحليل تم التوصل إلى النتائج الآتية:
جدول ( 2
)نتائج التحكيم (صدق الأداة)
م
|
المجــــال
|
عدد
الفقرات في صورتها الأولية
|
عدد
الفقرات الملغية
|
عدد
الفقرات المعدلة
|
عدد
الفقرات التي تم إضافتها
|
إجمالي
الفقرات في صورتها النهائية
|
1
|
مصادر
الضغوط
|
23
|
3
|
2
|
-
|
18
|
2
|
مجالات
اتخاذ القرارات الإدارية
|
33
|
13
|
2
|
-
|
20
|
إجمالـي
|
56
|
16
|
4
|
-
|
38
|
4- ثبات أداة البحث:
بعد
أن تم القيام بإجراءات صدق الأداة تم استخدام طريقة تطبيق الأداة وإعادة تطبيقها
(وتسمى أيضاً الاختبار وإعادة الاختبار)، كونها تتناسب وطبيعة هدف البحث، حيث تم
التطبيق الأولي على عدد من القيادات ، وتحليل نتائجه وبعد مرور عشرون يوماً تم
إعادة تطبيق الأداة على نفس القيادات التي تم التطبيق عليها وتحليل نتائجه،
وأخيراً تم التعرف على معامل الارتباط بين نتائج التطبيق الأولى ونتائج إعادة
التطبيق، حيث بلغ معامل الثبات 90,. وهي معامل عالي وخاصة في البحوث الخاصة
بالدراسات الإنسانية.
5
- إجراءات التطبيق الميداني:
بعد
أن أصبحت الأداة في صورتها النهائية وإجراء عمليات الصدق والثبات، أصبحت جاهزة
لعملية التطبيق الميداني، حيث تم القيام بالإجراءات الآتية:
1- توزيع الاستبيانات على جميع القيادات الاكاديمية والإدارية التربوية
المستهدفة والمحددة بمجتمع
البحث وعينته.
البحث وعينته.
2- استمر التطبيق الميداني شهرين حيث واجه الباحثان
العديد من الصعوبات من أهمها عدم الجدية في الاستجابة من قبل بعض القيادات
الإدارية والأكاديمية جمع الاستبيانات،
حيث بلغت نسبة الإرجاع 99%، وبعد ذلك تم تفريغها في الحاسب الآلي وفق برنامج SPSS
رابعا: عرض النتائج وتفسيرها
I -النتائج المتعلقة بمصادر
الضغوط المجتمعيه:
النتائج
المتعلقة بمصادر الضغوط المجتمعية على اتخاذ القرار وتضمن هذا المحور قائمة مصادر
الضغط بلغ قوامها ( 17) مصدراً ، قبلت جمعيها على أساس أنها تمثل مصادر حقيقة
للضغوط المجتمعة التي يواجهها متخذي
القرار في الجامعة ، والجدول (3 ) يوضح تسلسل هذه المصادر بحسب اولوياتها وفقاً
لمؤشرات النسب المئوية، وذلك على النحو الاتي:
جدول ( 3 ) مصادر
الضغوط المجتمعية على أتخاد القرار في الجامعة بحسب او فيها وفقاً للنسب المئوية
م
|
مصادر
الضغوط
|
% التأثير
|
م
|
مصادر
الضغوط
|
% التأثير
|
1
|
المراكز
الوظيفية الرسمية العليا
|
99%
|
10
|
مؤسسات
الإعلام والرأي العام
|
83%
|
2
|
المؤسسات
السياسية في المجتمع
|
97%
|
11
|
مؤسسات
الأمن العام
|
81%
|
3
|
العلاقات
الشخصية
|
97%
|
12
|
المرؤوسين
في العمل
|
79%
|
4
|
صلة
القرابة والعلاقات الأسرية
|
97%
|
13
|
المؤسسات
المناظرة
(
الجامعات )
|
75%
|
5
|
المحسوبية
ورد الجميل
|
94%
|
14
|
أولياء
أمور الطلبة
|
74%
|
6
|
ذوي
النفوذ والمكانة الاجتماعية
|
93%
|
15
|
الحالات
الإنسانية لبعض الفئات الاجتماعية
|
72%
|
7
|
المؤسسات
الاقتصادية في المجتمع
|
90%
|
16
|
طبيعة
الهيكل التنظيمي للجامعة
|
69%
|
8
|
مؤسسات
الرقابة على الجامعة
|
89%
|
17
|
المنظمات
المدنية والفكرية
|
68%
|
9
|
الزملاء
في العمل
|
85%
|
الاجمالي
|
85%
|
يتضح
من الجدول (3 ) تفاوت مستوى تأثير مصادر الضغوط المجتمعية والتنظيمية وفق اربع
مستويات هي :-
- المستوى الاول :- ارتفاع مستوى تأثير مصادر
الضغوط بدرجه كبيره جدا تمثلت بالمصادر المتعلقة بالمراكز الوظيفية العليا واحتل المرتبة
الاولى بنسبه تأثير بلغت (99%) من اجمالي افراد العينة البالغ (72) يليه في المرتبة
الثانية المصدر المتعلق بالمؤسسات السياسية في الدولة مصدر مؤسسات الرقابة على الجامعة
حيث بلغت نسبتها (97%) يليه في المرتبة الثالثة مصدر المحسوبية ورد الجميل بنسبه بلغت
(94%) وأخيرا مصدر ذوي النفوذ والمكانة الاجتماعية وبنسبه بلغت (93%) ولقد مثلت
تقدم هذه المصادر الضاغطة ومجيئها في المراتب المتقدمة مفارقة غير منطقية كون هذه
المصادر راجعة الى مؤسسات الدولة الرسمية والمجتمع، فبدلاً من أن تمثل هذه الجهات
سندا داعما لمتخذ القرار ومساندته على التمسك بالقوانين واللوائح ، نجدها في مقدمة
المؤسسات الضاغطة عليه ، وهو أمر متوقع في دولة نامية كاليمن حيث تتأثر جميع
إدارات الدولة بقوى الضغط المختلفة التي تعود الى مراكز القوى في مؤسسات الدولة
نفسها وهذا يعني انقياد الجامعة لهذه المصادر وغياب معدل الاستقلالية لها .
- المستوى الثاني :- ارتفاع مستوى تأثير مصادر
الضغوط بدرجة كبيره وتمثلت بالمصادر المتعلقة
بضغط الزملاء في العمل بنسبة ( 85% يليه مصدر مؤسسات الاعلام والرأي العام
بنسبة ( 83% ) تم جاء في المرتبة
الاخيرة مصدر مؤسسات الأمن العام بنسبة تأثير (81%) وهذا يعكس دور المؤثرات
التفافية التي وسمت الشخصية اليمنية بقدر من الانطباعية والتأثر بالعوامل النفسية
والعاطفية التي قد تدفع البعض الى تقديم الكثير من الخدمات الى الآخرين كنوع من الاستعراض وتأكيد
الذات حتى وان تعارض الأمر مع القوانين الرسمية، ناهيك عن البعد النفعي الذي قد
يحرك هذه المسألة. فخدمة الزميل اليوم ستمثل صنيعا أجلا سيرجع في المستقبل. الا
اننا نجد أن مؤسسات الدولة هي الأكثر حضوراً بين مصادر الضغط في مختلف مستويات
الضغط على صانع القرار حيث تبرز هنا
مؤسسات الإعلام والأمن العام وهذا يعكس النظرة الرسمية السلبية لدور الجامعات
اليمنية واعتبارها كاي مؤسسه اجتماعيه اخرى هذا فضلا عن ضعف دور الجامعة في احداث
التغير الثقافي في المجتمع.
- المستوى الثالث :- كان مستوى تأثير مصادر
الضغوط بدرجه متوسطة تمثلت بمصادر الضغط الخاصة
بالمرؤوسين في العمل وبنسبه (79%) تليها المؤسسات المناظرة بنسبة (75%) واولياء
الامور للطلبة بنسبة (74%) وأخيرا مصدر الحالات الإنسانية لبعض الشرائح الاجتماعية
وبنسبة ( 72
% ) و الغريب في الآمر ، أنه وبدلاً من أن يأتي هنا المصدر في طليعة المصادر
الضاغطة لكونه قد يبرر إنسانياً واخلاقيا ومنطقيا لكونه يتعاطف مع ظروف بعض
الشرائح الاجتماعية في المجتمع اليمني التي قد تضطرها الظروف القاهرة الى مثل هذا
المسلك، ويتنازل صانع القرار عن بعض الإجراءات القانونية , ومع ذلك نجد مثل هذه
الحالات نادرة وتأتي في ظروف استثنائية وقد تستغل كوسيلة لتمرير إجراءات إدارية.
- المستوى الرابع :- قله تأثير مستوى مصادر
الضغوط بطبيعة الهيكل التنظيمي للجامعة
بنسبة ( 69 %) وقد يبرر تأخر هذه المصدر
إلى هذا المستوى ان معظم مصادر الضغط التي يواجهها صانع القرار في الجامعة انما هي
ضغوط مرتبطة بأمور فرعية قد لا تمثل خروجاً واضحاً عن الهيكل التنظيمي ، ناهيك عن
أن الهياكل التنظيمية للجامعات اليمنية، وخاصة الناشئة منها، إذا ما تم تطويرها ،
فهي تتسم بالهلامية وغير واضحة المعالم في
توجهاتها مما يسهل على متخذ القرار أن يطوعها ويمرر من خلالها قراراته وفقا
لقناعته بحيث تتوافق مع توجيهات الهيكل التنظيمي . يليه مصدر المنظمات المدنية
والفكرية والذي جاء في المرتبة الثانية من المستوى الرابع وبنسبه (68%) وقد يبرر تأخر هذا المصدر إلى أن طبيعة عمل هذه
المنظمات تتمثل بترسيخ الثقافة القانونية
باعتبارها أحد مقومات المجتمع المدني
الذي تنشده منها ، لذلك جاء تأثير هذه المنظمات في عملية اتخاذ القرار في الإدارة الجامعية في ذيل هذه الضغوط
المجتمعية.
-II النتائج المتعلقة بمستوى تأثير الضغوط على مجالات صنع القرار:
جدول (4) مستوى
تأثير الضغوط على مجالات اتخاذ القرار بحسب الاوساط المرجحة والأوزان النسبية
م
|
مجالات
اتخاذ القرار
|
العدد
|
الوسط
المرجح
|
الوزن
النسبي
|
درجة
التأثير
|
1
|
تعيينات
العاملين
|
72
|
4.83
|
96.60%
|
كبيرة
جيداً
|
2
|
تفويض
الصلاحيات الإدارية
|
72
|
4.39
|
87.80
|
كبيرة
|
3
|
الدورات
والمؤتمرات
|
72
|
4.33
|
86.60
|
كبيرة
|
4
|
تقييم
الطلبة ( الاختبارات )
|
72
|
4.24
|
84.80
|
كبيرة
|
5
|
قبول
الطلبة
|
72
|
4.22
|
84.40
|
كبيرة
|
6
|
منح
الحوافز
|
72
|
4.21
|
84.20
|
كبيرة
|
7
|
البعثات
والمنح
|
72
|
4.14
|
82.80
|
كبيرة
|
8
|
استحداث
كليات ومراكز
|
72
|
4.14
|
82.80
|
كبيرة
|
9
|
التشكيلات
الإدارية
|
72
|
3.96
|
79.20
|
متوسطة
|
10
|
الترقيات
|
72
|
3.88
|
77.60
|
متوسطة
|
11
|
تقييم
الأداء
|
72
|
3.83
|
76.60
|
متوسطة
|
12
|
تحديد
النشاطات الطلابية
|
72
|
3.81
|
76.20
|
متوسطة
|
13
|
الانضباط
الوظيفي
|
72
|
3.69
|
73.80
|
متوسطة
|
14
|
توفير
مستلزمات
|
72
|
3.67
|
73.40
|
متوسطة
|
15
|
إنشاء
واستئجار الأبنية
|
72
|
3.58
|
71.60
|
متوسطة
|
16
|
نقل
العاملين
|
72
|
3.36
|
67.20
|
متوسطة
|
17
|
منح
استثناءات وامتيازات
|
72
|
3.29
|
65.80
|
قليله
|
18
|
توثيق
علاقة الجامعة بالمجتمع
|
72
|
3.25
|
65.00
|
قليله
|
19
|
توفير
الاعتمادات المالية
|
72
|
3.21
|
64.20
|
قليله
|
20
|
إقامة
الفعاليات والمؤتمرات
|
72
|
2.89
|
57.80
|
قليله
|
المجموع
العام
|
72
|
3.85
|
76.92
|
كبيرة
|
يتضح
من الجدول ( 4 ) ان مجالات اتخاذ القرار
في ادارة جامعة إب قد تبلورت في ( 20) مجالا بلغ المتوسط العام لدرجة تأثر هذه
المجالات بمصادر الضغوط بلغ (3.85) وبنسبه (76.92) وهي درجة تأثير كبيرة بهذه
المصادر ، مما يعني أن القرار الاداري في الجامعة وعلى مختلف مجالاته يواجه العديد
من التحديات التي تجعله يتخذ مسارات تتعارض مع طبيعة القرار الاداري الرشيد الذي
يوجه جهود العاملين تحقيق الأهداف المنشودة للتعليم الجامعي.
أما
من حيث المجالات تبعا لدرجة حدة تأثرها بمصادر الضغوط السابقة فيتفاوت مستوى
التأثير مصادر الضغوط على مجالات اتخاذ القرار التربوي بجامعه اب في اربعه مستويات
هي :
- المستوى الاول :- ارتفاع مستوى التأثر بمصادر
الضغوط في مجالات اتخاذ القرار التربوي بدرجه كبيره جدا على مجال تعيينات العاملين
بالجامعة سواء من اعضاء هيئه التدريس والموظفين وبنسبه بلغت (96.60%) من اجمالي
افراد العينة البالغ (72) فردا وبمتوسط مرجح (4.83) وهي نتيجة منطقية تعكس واقع عملية توزيع
الدرجات الوظيفية في اليمن ، حيث أصبحت هذه المسألة تشكل ضغطاً قوياً على المواطن وصانع القرار من اعلى مراتب
السلطة في البلد. حيث قد تصل تكاليف الحصول على الدرجة الوظيفية في بعض المؤسسات
الحكومية الى ما يقارب نصف مليون ريال يمني يتوقع أن يدفعها المواطن ، لذلك أصبح
هذا المجال اشبه (بالمجال المغناطيسي او الثقب الاسود) الذي يجذب متخذ القرار
ويؤثر عليه بحسب طبيعة المبلغ المتوقع دفعه من المتقدم للوظيفة الشاغرة.
- المستوى الثاني :- ارتفاع مستوى تأثير مصادر
الضغوط في مجالات اتخاذ القرار التربوي بدرجه كبيره على المجال المتعلق بتفويض
الصلاحيات الادارية بوسط مرجح (4.39) وبنسبة (87.73) وهو أمر يرتبط بالنزوع واللهث
الحثيث نحو الحصول على أكبر قدر ممكن من الصلاحيات ، خاصة وأن السلطة الادارية في اليمن
، كغيرها من الدول النامية ، يتماها فيها المنصب الإداري مع المكانة الاجتماعية
والتقدير الشخصي للفرد ، ناهيك عن أن اتساع نطاق التفويض الاداري يزيد من فرص جلب
المنافع الشخصية والمكاسب المادية ، لذلك يمثل هذا المجال بيئة خصية لمصادر الضغط
على صانع القرار. يليه المجال المتعلق
بالندوات والمؤتمرات ، بوسط مرجح (4.33) و نسبه (86.80) ، وهذا مجال أيضاً يجعل
متخذ القرار أمام تحديات كبيرة جداً كونه
يمثل مدخلاً للارتقاء الوظيفي ، ناهيك عن أنه يمثل مصدراً لبعض المنافع المادية
للإفراد المثقفين داخل الجامعة من ذوي النفوذ في المجتمع خاصة إذا كان حضور هذه
الفعاليات خارج الوطن , أما المجالات التي نالت مستوى كبير في درجة التأثر بمصادر
الضغط، فهي الأكثر عددا، حيث يصل عددها الى (9) مجالات، جاء المجال المتعلق
بالبعثات في المرتبة الاولى بوسط مرجح (4.14) ووزن نسبي مقداره ( 8.80%) ، ولعل
ذلك يعود الى أن سياسة البعثات والمنح الدراسية وخاصة الى خارج الوطن لا تحكمها معايير موضوعية محددة،
بقدر ما توجهها أولويات شخصية لبعض متخذي القرار، وهذه الأولويات محكومة بالكثير
من مصادر الضغط المجتمعية. و جاء المجال المتعلق باستحداث كليات وتخصصات ومراكز
جديدة في المرتبة الاولى نفسها، حيث نال وسطا مرجحاً مقداره (4.14) وبوزن نسبي (
80.82) ولعل ذلك يرجع الى أن مثل هذه الاستحداثات تسير بناء على اختيارات ورغبات
بعض القيادات الجامعية أكثر مما تسير وفق استراتيجيات أو خطط معدة سلفاً، لذلك يتم
اختراقها بضغوط تعود في معظمها الى عوامل داخلية في الجامعة نفسها أكثر مما توجهها
مصادر ضغوط خارجية .
- المستوى الثالث :- ان مستوى تأثير مصادر الضغوط
في مجالات اتخاذ القرار التربوي كان بدرجه متوسطة وتمثل في المجال المتعلق بإنشاء واستئجار الأبنية
الجامعية، بوسط مرجح مقداره (3.58) وبنسبه (71.60) ، وهذا يؤشر أيضا الى تفشي
ظاهرة الفساد الإداري في الجامعة حتى بات سماسرة المؤجرين والمقاولين يشكلون ضغطا
كبيرا على متخذ القرار في الادارة
الجامعية وخاصة في الجامعات الناشئة التي
بات يشكل فيها هذا الجانب مصدراً للانتفاع الشخصي لبعض القيادات الادارية , أما
المجالات الأخرى لاتخاذ القرار فقد جاءت في المستوى المتوسط حيث تتزاوج بين الوسط المرجح (3.36) كأعلى قيمة
والوسط المرجح (2.89) كأدنى قيمة، فقد جاء المجال المتعلق بنقل المعاملين بوسط
مرجح ( 13.36) ووزن مئوي (71.60) ولعل ورود هذا المجال في هذا المستوى المتوسط
لكون عملية نقل العاملين وخاصة داخليا لا تشكل تحديا كبيراً لصانع القرار لكونه اكثر شيوعا في
المستويات الإدارية الدنيا
- المستوى الرابع :- مستوى التأثير كان بدرجه
في المجال المتعلق بإقامة الفعاليات
والمؤتمرات ، بوسط مرجح (2.89) وبنسبه (57.80) ولعل ذلك يرجع االى ندرة هذه
الفعاليات في الجامعات، وخاصة الناشئة منها، فهي
وان وجدت تضل القوى الضاغطة فيها محدودة، وبمقدور متخذ القرار التغلب على
معظم القائمين عليها وخاصة في جانبها الأكاديمي والإداري .
III -النتائج المتعلقة
بالفروق بين افراد مجتمع البحث وعينته :
(1)نتائج
تحليل الفروق بحسب متغير طبيعة المركز الوظيفي للقيادات بالجامعة :-
جدول (5) يبين دلالة
الفروق وفقاً لمتغير طبيعة المركز الوظيفي للقيادات باستخدام اختبار ( كا2)
طبيعة
المركز الوظيفي للقيادات
|
العدد
|
الوسط
المرجح
|
الوزن
النسبي
|
درجة
الحرية
|
(كا2) الجدولية
|
كا2
الحسوبة
|
الدلالة
|
قيادات
أكاديمية
|
45
|
3.76
|
75.2%
|
4
|
9.49
|
10.86
|
دال
|
قيادات
إدارية
|
27
|
4.15
|
83.5%
|
يتضح من الجدول ( 5 ) أن هناك فروقاً ذو دلالة
معنوية بين أفراد العينة في تقديراتهم حول تأثير مصادر الضغوط على مجالات صناعة القرار
الاداري وفقاً لمتغير طبيعة المركز الوظيفي للقيادات ، حيث نجد أن قيمة ( كا2)
المحسوبة بلغت (10.86) اكبر من قيمة (كا2)
الجدولية البالغة ( 09.49) عند درجة حرية (4) ومستوى دلالة (0.05) ، وبالرجوع الى
الاوساط المرجحة والأوزان المؤية لأفراد المجموعين ، تبين أن الوسط المرجح لمجموعة
القيادات بلغ (4.15) بوزن مئوي (83%) في حين حصلت القيادات الأكاديمية على وسط
مرجح مقداره (3.76) ووزن مئوي (75.2%) مما يعني أن القيادات الادارية هي الاكثر تأثرا
بمصادر الضغوط المجتمعية مقارنة بالقيادات الأكاديمية. ولعل ذلك يرجع الى أن مهام
القائد الاداري تتسع لتشمل جميع مجالات عملية صناعة القرار واتخاذه، مقارنة بمهام
القيادات الاكاديمية . مما يجعل القيادي الاداري اكثر عرضة لمصادر الضغوط ،
وبالتالي أكثر تأثيرا بهذه الضغوط عند اتخاذ القرار ، ولا يعني ذلك أن القيادات
الاكاديمية بعيده عن التأثر بهذه الضغوط ، فالكل هنا يواجه هذه المصادر الضاغطة
ويبقى الاختلاف في مدى شموليتها وفي درجة تأثير ها على صناعة القرار الاداري . وهذا
يعني تفرد جامعه اب عن غيرها من الجامعات حيث تتركز صناعه القرار على القيادات
الادارية العليا بالجامعة وخاصة رئيس الجامعة ونائبه وأمين عام الجامعة.
(
2 ) نتائج الفروق بحسب متغير المؤهل العلمي للقيادات :
(جدول 6 )
نتائج أختبار (كا2) لمعرفة الفروق ونقاً لمتغير المؤهل العلمي للقيادات
المؤهل
العلمي للقيادات
|
العدد
|
الوسط
المرجح
|
الوزن
النسبي
|
درجة
الحرية
|
(كا2) الجدولية
|
(كا2) المحسوبة
|
الدلالة
|
ماجستير
فأدني
|
27
|
4.32
|
86.4%
|
4
|
9.49
|
18.58
|
دال
|
دكتوراه
|
45
|
40.3
|
81.8%
|
يتضح من جدول ( 6 ) وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين اراء افراد
العينة من حيث مستوى تأهيلهم العلمي ، حيث نجد أن قيمة ( كا2) المحسوبة بلغت
(18.58) درجة ، وهي قيمة أكبر من قيمة ( كا 2) الجدولية البالغة (9.49) عند درجة
حرية (4) ومستوى دلالة إحصائية (0.05) وبالرجوع الى الاوساط المرجحة والأوزان
المئوية ، تبين أن الفروق ترجع لصالح القيادات ذات التأهيل العلمي الأدنى (
ماجستير فأدني ) حيث حصلت هذه القيادات على وسط مرجح قدره (4.32) ووزن مئوي (
86.4%) مقابل وسط مرجح (4.03) ووزن مئوي (81.8%) لذوي التأهيل العالي ( دكتوراه ).
وهذا يشير الى أن ذوي التأهيل العلمي الأدنى هم اسهل اختراقاً واكثر تأثراً من قبل
جماعة الضغوط في المجتمع ، وهي نتيجة منطقية ، حيث أن معظم هؤلاء هم من القيادات
الادارية ، ناهيك عن ان مجالات اتخاذ القرار الاكثر تأثراً بمصادر الضغوط
المجتمعية ، هي المجالات الواقعة ضمن نطاق
ومهام المستوى الأدنى من مستويات الادارة والتي عادة ما تكون من ذوي التأهيل
الجامعي ولكن ليس بالضرورة هم المتخصصين
في مجال الإدارة والتخطيط اوفي مجالات ذات العلاقة بالعمليات الإدارية في الجامعة
( 3 ) نتائج الفروق بحسب سنوات الخبرة الادارية
للقيادات :
جدول ( 7 ) نتائج اختيار دلالة الفروق
الفروق وفقاً لمتغير سنوات الخبرة الادارية للقيادات بحسب اختبار ( كا2)
سنوات
الخبرة الادارية للقيادات
|
العدد
|
الوسط
المرجح
|
الوزن
النسبي
|
درجة
الحرية
|
(كا2) الجدولية
|
(كا2) المحسوبة
|
الدلالة
|
5 سنوات فأقل
|
15
|
4.58
|
91.8%
|
4
|
9.49
|
31.ـ
|
دال
|
6سنوات فأكثر
|
57
|
3.87
|
79.4%
|
يتضح من الجدول ( 7 ) أن هناك فرقاً ذا دلالة احصائية بين أراء
افراد العينة حول تأثير مصادر الضغوط المجتمعية على أتخاذ القرار وفقاً لمتغير
سنوات الخبرة الدراية حيث بلغت قيمة اختبار ( كا2) الجدولية (9.49) عند مستوى
دلالة (0.05) ودرجة حرية (4) واستنادا الى
مؤشرات الاوساط المرجحة والأوزان المئوية اتضح أن الفرق يعود ألى القيادات
الإدارية ذات الخبرة الادارية القصيرة (5 سنوات فاقل)، وذلك بوسط مرجح وقدره
(4.58) وبوزن مئوي (91.8%) في حين بلغت لدى ذوي الخبرة الطويلة (6 سنوات فأكثر)
على وسط مرجح (3.87) ووزن مئوي قدره ( 79.4 %) ولعل ذلك يؤشر الى فاعلية الخبرة
الادارية في مواجهة وامتصاص الكثير من مصادر الضغوط المجتمعية على متخذ القرار ،
وهي نتيجة منطقية ، حيث نجد ان معظم المخترقين من قبل جماعة الضغط المجتمعي في
الادارة اليمنية ، هم من حديثي العهد في العمل الاداري بما في ذلك في التعليم
الجامعي
خامسا:
الاستنتاجات :
1-
ان مصادر الضغوط
على اتخاذ القرار الاداري في التعليم الجامعي تعود بعضها الى عوامل داخلية ضمن اطار الجامعة في
حين يعود البعض الأخر الى البيئة المجتمعية المحيطة بالجامعة .
2-
شمولية تأثير مصادر
الضغوط على جميع مجالات اتخاذ القرار في ادارة الجامعة
3-
تباين تأثير مصادر
الضغوط على مجالات اتخاذ القرار الاداري في الجامعة حيث تعود أقوى مصادر الضغوط الى مصادر خارج اداره الجامعة وتتمثل
بدرجة أساسية في بعض مؤسسات الدولة الرسمية التي كان يعول عليها ترسيخ النظام
والقانون بما يدعم اتخاذ القرار.
4-
تأثر عملية اتخاذ
القرار الاداري بمصادر الضغوط في مختلف المستويات الادارية التي يتم فيها اتخاذ
القرار الاداري الجامعي وخاصة في المستويات الادارية الدنيا
5-
إن وجود فروق بين
أراء إفراد العينة حول تأثير مصادر الضغط
على اتخاذ القرار، لا يعني أن جميع المديرين لا يتأثرون بهذه المصادر،
فالجميع متأثر بمصادر الضغوط، ولكن بدرجات متفاوتة في نسبة ألتأثر الا ان ابرز
المتغيرات التي تحدد درجه تأثر عمليه اتخاذ القرار بمصادر الضغوط تتمثل بمتغير
طبيعة العمل الاداري وتؤثر على طبيعة اتخاذ القرار تتمثل بمستوى التأهيل والخبرة
الادارية ، فالإداريون من ذوي التأهيل العلمي المتدني وأصحاب الخبرة الادارية
القصيرة هم الأكثر تأثراً بمصادر الضغوط على اتخاذ قراراتهم الادارية .
سادسا: التوصيات والمقترحات :
1- البدء بتعميم نظام المساءلة القانونية في
الادارة الجامعية وتطبيقه بجديه وبما يلائم وظيفه دور الجامعة في المجتمع
2- تشكيل لجنه متخصصة لوضع خطه استراتيجية بحيث
تشمل عقد دورات تدريبية للقيادات الإدارية الجامعية في مجال الإدارة الجامعية والثقافة القانونية وكيفيه التعامل مع
المستفيدين الداخليين والخارجيين للجامعة
3- رسم اليات لتفعيل جوانب خدمة المجتمع في جامعة
إب من خلال تقديم دورات توعية للمواطنين والطلبة حول الثقافة القانونية ودور الجامعة
في المجتمع
4- اعتماد معايير عملية لاختيار وتعيين القيادات
الإدارية والأكاديمية
اعتماد مبدأ الثواب والعقاب في عملية الترقية والترفيع في الجامعة.
5- تفعيل مبدأ التدوير الوظيفي بحيث لا تزيد
فترة العمل عن أربع سنوات في المنصب
الإداري والأكاديمي
6- التنسيق مع وسائل الإعلام والمسئولين عن
المساجد والجوامع من خلال اعداد برامج وتفعيل دور الخطاب الديني لتنميه وعي
المجتمع عن دور الجامعة في مكافحه الفساد والرشوة والاحتيال على القوانين
والتشريعات
7- اجراء دراسة مماثلة في جامعات يمنية أخرى
8-
اجراء دراسة مقارنة
لمصادر الضغوط وتأثيرها على اتخاذ القرار بين جامعة إب وجامعة يمنية أخرى.
قائمة المراجع
- جامعة اب ، (2008): "كتاب الإحصاء السنوي لعام 2008"،
الإدارة العامة للتخطيط والإحصاء ، اب،
- الحاج ، احمد علي (2006):" التعليم
اليمني جذور تشكله واتجاهات تطوره"، دار الشوكاني للطباعة والنشر، صنعاء –
اليمن.
- الحبيشي،
عادل محمود، (1997) تقويم عملية اتخاذ القرار في مدارس التعليم العام بمدينة عدن،
رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة عدن.
- الحثيله , هند ماجد , (1997) " مصادر ضغوط
العمل كما يدركها العاملون في التعليم الجامعي " , - - - مجله جامعه الملك
سعود للعلوم التربويه والدراسات الاسلامية , م (9) العدد (1) ص ص (85 – 112 )
-الخضيري
، محسن احمد(1991): "الضغوط الإدارية -الظاهرة، الأسباب، العلاج"، مكتبة
مدبولي، القاهرة ، مصر.
- درويش ، عبد الكريم وليلى
تكلى(1976):" أصول الإدارة العامة" ، دار المعارف للطباعة والنشر،
القاهرة ، مصر
- رفاعي ، رفاعي محمد(1979):
"الجوانب السلبية في المناخ الاجتماعي وأثرها على كفاءة الإدارة في مصر
"، المجلة العربية للإدارة ، العدد الثالث ، 1979.
- زهير، مصطفى وآخرون(1986):
الإدارة العامة، ط2،دار النهضة ، بيروت ، لبنان .
- السلمي، علي(1979): "تحليل
النظم السلوكية "، مكتبة غريب للطباعة ، القاهرة ، مصر.
- السنفي، عبدالله عبدالله،
(1997) " استخدام الاساليب الكمية في اتخاذ القرارات: دراسة تطبيقية على المنشاء
ات الصناعية اليمنية"، مجلة الدراسات الاجتماعية، العدد الرابع، صنعاء،
اليمن.
-الطراونة ,(1988) , "اثر الضغوط الاجتماعية
التي يتعرض لها الاداري التربوي في الاردن على القرارات التربوية ", رساله
ماجستير غير منشوره , كليه التربية , الجامعة الأردنية , عمان , الاردن
- العبادي ، هاشم فوزي دباس
,وآخرون(2008): "إدارة التعليم الجامعي –مفهوم حديث في الفكر الإداري المعاصر"، ط1،
مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن .
-عبدالرزاق، بن عبلي، (1998) "
المشاركة في اتخاذ القرارات الادارية وعلاقتها بالرضى الوظيفي للعاملين في
المنظمات الصناعية اليمنية" رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الجزيرة،
السودان.
-عبدالعزيز، محمد علي، (2005) " تقويم
عملية اتخاذ القرار لدى مستويات القيادة التربوية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة
اب" رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة اب، اليمن.
-العمراني، عبد الغني محمد، (1992)
"تقويم عملية اتخاذ القرارات التربوية لدى مديري مدارس امانة العاصمة صنعاء
بالجمهورية اليمنية" رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الاردنية، عمان
الاردن.
-عودة ،عبد الملك
(1983):" الإدارة العامة والسياسة" ، ط2،مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة
، مصر.
- غنايم ، عمر وعلي الشرقاوي
(1981):" تنظيم إدارة الأعمال"، دار النهضة العربية للطباعة والنشر،
بيروت ، لبنان .
-فريد، اسامة وحسن الجندي، (2007) "
صناعة القرارات الادارية" جامعة عين شمس، القاهرة، مصر.
- فيفنر ، جون.م ، فرانك.ب
(1985):" التنظيم الإداري" ، ترجمة محمد توفيق رمزي، ط2،مؤسسة فرانكلين
للطباعة والنشر ،القاهرة ، مصر.
-القباطي، سليم فارع , (1992)
" صناعه القرار واتخاذه في الادارة التعليمية اليمنية " , رساله دكتوراه منشوره , كليه التربية , جامعه المنصورة , مصر
- الكبيسي ، عامر(1998): "الإدارة
العامة بين النظرية والتطبيق" ، ط3، دار الحرية للطباعة، بغداد، العراق.
- كنعان ، نواف(1983): "اتخاذ القرارات الإدارية "،
المطابع التجارية، الرياض ، السعودية .
- محمود , احمد ابراهيم
واخرون (2011) " حال الامة العربية 2010 – 2011 ورياح التغيير " مركز دراسات الوحدة العربية , بيروت , لبنان
- مرسي ، محمد منير(1998):" الإدارة
التعليمية أصولها وتطبيقاتها" ، ط4 ، عالم الكتب، القاهرة ، مصر.
- المومني ، موسى جفال(1983):
"دراسة عمليات اتخاذ القرارات وتطوير نموذج لها في دوائر التربية والتعليم في الأردن"،
رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، الأردن .
-ناجي، شوقي(1984):"الإدارة التربوية
لمعاهد التعليم التقني"، المجلة العربية للإدارة، العدد الرابع1984 .
- نور الله ، كمال(1975): "القرار الإداري –دراسة تحليلية ذات
أهداف تطبيقية" ، دورية المنظمة العربية للعلوم الإدارية ، الأردن.
- يوسترنج ، ايرل (1986):
"مقدمة ادارة الأعمال"، ترجمة علي السلمي ،ط3،القاهرة ،مصر.
--ALkubaisy,A.(1994):Administrative
Development In New Nation: Theory and Practice. Al –Huriygh House.Bagdaed.
25-Drucker,P (1981):The Practice of
Management Heinman,London.
-Griffiths(1975):The
Administration Process-Administrative Behavior in Education, Appleten-Century,USA.
Hoy, W. & Miskel, C. (1978) “ Educational
Administration “, New York, (14) Random House.
-Robert,N.
and Danial,K.(1980): Leadership Introduction to Productivity and Moral, in
group dynamics .research and theory Edited by
Cahwriqut and A. 2nd ed.HarPer and Row Puplisher, New
York.
-Simon,H.A.(1982) Administrative Behavior: A
study of Decision Making Process in Administrative. The Macmillon.
-Tannenbaum
R.(1981):Managerial Decision Making Journal of Business. Vol.23,Ganuary.
-
Tannenbaum R. Weschler,R. and Massarik,F.(1981): Leadership and Organization :
A Behavioral Science Approach, Mcgraw-Hill Book Co. New York.
–
Verlyn , w heldt (2009) , '' Effect of non rational influences on Decision –
Making in Education '' , Research in Higher Education Journal Vol ,1 N.2 (163 -
172)
- Karper , John Bayed , w . (1988) ,''
Interest groups and changing Environment of state Educational policy making
", development in Pennsylvania , Education Administration Quarterly , 24
(1) – p . 21 – 54 .
The best casino games to play right now
ردحذفThe Best Casino Games · Best Online Slots by RTG · #1: Microgaming 안산 출장마사지 · 여주 출장안마 #2: 광명 출장샵 Microgaming · #3: Microgaming · 안동 출장마사지 #4: 창원 출장샵 Evolution Gaming · #5: Microgaming.